آثار الإيمان بالغيب على سلوك الفرد و المجتمع

آثار الإيمان بالغيب على سلوك الفرد والمجتمع تتجلى في عدة جوانب مهمة. على مستوى الفرد، يشعر المؤمن بمراقبة الله الدائمة له، مما يدفعه إلى المسارعة في الطاعات والخيرات، ويجعله يستحي من ارتكاب المعاصي. هذا الإيمان يجعله يفتخر بكلام الله ويتعاهده بالتلاوة والحفظ، ويجعل سير الأنبياء قدوة له. كما يمنحه الطمأنينة والثبات في مواجهة الظروف الصعبة، ويجعله ثابتاً على طاعاته أمام المحن. أما على مستوى المجتمع، فإن الإيمان بالغيب يؤدي إلى انتشار فعل الخيرات وترك المنكرات، والحكم بقوانين الشريعة بدلاً من القوانين الوضعية. كما يعزز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والوفاء بالعهود والمواثيق والأمانة في المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، يتحلى المجتمع بالصبر والبر والإحسان، وتزداد محبة المسلمين لبعضهم البعض وكراهية الكفار. وأخيراً، يتجلى هذا الإيمان في تقديم المساعدة لكل فقير ومسكين، مستشعرين معنى أن المسلمين كالجسد الواحد.

إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أنواع القروض العامة
التالي
فضل التمسك بالدين في آخر الزمان

اترك تعليقاً