في ظل جائحة كوفيد، شهد التعليم تحولاً جذرياً نحو التعليم الإلكتروني، مما أثر بشكل كبير على الطلاب من مختلف الأعمار. من الناحية الأكاديمية، أتاح التعليم الإلكتروني للطلاب الوصول إلى الموارد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان، مما زاد من مرونة التعليم وتكيفه مع ظروف الطلاب المختلفة. كما ساهم في تطوير مهارات تكنولوجية لدى الطلاب، مثل استخدام برمجيات التعليم عن بُعد وأدوات الاتصال الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، سمح التعليم الإلكتروني بالوصول إلى موارد تعليمية عالمية، مما زاد من تنوع وتعمق التعليم. ومع ذلك، واجه الطلاب تحديات عديدة منها الصعوبة في التكيف مع البيئة التعليمية الجديدة وقلة التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء، مما أثر سلباً على تجربة التعليم. كما أن الفروق في الإمكانية المادية والتكنولوجية بين الطلاب زادت من الفجوة في فرص التعلم.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان
السابق
الصيد البحري في تونس دعامة اقتصادية واجتماعية هامة
التالينادي الأهلي السعودي رحلة النجاح المؤسس عبد الرحمن بن سعيد بن سلمان
إقرأ أيضا