الظلم، كما يوضح النص، له آثار مدمرة على الأفراد والمجتمع. من الناحية النفسية، يولد الظلم شعوراً عميقاً بالحزن والإحباط لدى الضحايا، مما يجعل الحياة عبئاً ثقيلاً ويحول البهجة والأمل إلى اكتئاب وهموم. أما من الناحية الاجتماعية، فإن المجتمع الذي ينتشر فيه الظلم يعاني من مشاكل ومعانات متعددة، بينما المجتمع الذي يتمتع بالعدل ينعم بالخير والسلام. على الصعيد الأخروي، توعد القرآن الكريم الظالمين بأشد أنواع العقوبات بسبب جورهم وظلمهم، مما يؤدي إلى الخراب الدائم والفناء للأفراد والجماعات. إذا استمر انتشار الظلم، فإن الله سينزل عقابه مباشرة بتسخير مجموعة أخرى لتكون مظلوماً، وهذا جزء من عدالة نظام الكون. بالإضافة إلى ذلك، علمنا الدين الإسلامي أن ندعو ضد أولئك الذين ظلمونا لأن الله يسمع ويستجيب دعاؤنا، مما يجلب السلام الداخلي والاستقرار للحياة اليومية العامة للمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- أحد الإخوة الذين يسكنون معي في نفس البناية، أسمعه يقوم الليل، وإذا سئل: هل يقوم الليل؟ يقوم بالتعريض
- طالب يريد الزواج بأقل التكاليف فما هي المصاريف التي عليه دفعها وما مقدارها شرعا بحيث لا نهضم الزوجة
- جان بيتيت (لاعب كرة القدم الفرنسي)
- إذا لم يترجح لدي أحد القولين في مسألة، فهل لي أن أعمل بأحدهما أحيانا، وبالآخر أحيانا أخرى؟
- ماذا كان يفعل الكفار عند الكعبة في الجاهيلية؟