يؤدي الإدمان على الكحول إلى آثار مدمرة على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية. من الناحية الجسدية، يسبب الكحول الغثيان والتعب وانخفاض القدرة على الرؤية وضبابية التفكير، بالإضافة إلى مضاعفات طويلة الأمد مثل القرحة والتهاب البنكرياس وأمراض القلب. كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والكلى، مما قد يتطلب عمليات زرع أعضاء. من الناحية النفسية، يعيق الكحول قدرة الشخص على اتخاذ قرارات رشيدة ويؤثر سلبًا على وظائف الدماغ المعرفية، خاصة الذاكرة البصرية والإدراك. اجتماعيًا، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى فقدان الوعي وفقدان مؤقت للوعي، مما يؤثر على قدرة الفرد على رعاية أسرته ونفقتها. كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قانونية إذا تم اكتشاف استهلاك الكحول بشكل غير قانوني. لذلك، فإن الاعتدال في استهلاك الكحول هو الخيار الأمثل للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر
