تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي سلباً على الفرد والمجتمع من خلال عدة جوانب. أولاً، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامها إلى العزلة الاجتماعية، حيث يفضل بعض الأفراد التفاعل عبر الشاشات بدلاً من بناء علاقات شخصية مباشرة، مما يساهم في زيادة حالات الاكتئاب والقلق. ثانياً، تشكل قضايا الخصوصية والأمان الرقمي خطراً كبيراً، حيث تجمع هذه المنصات بيانات شخصية حساسة قد تُباع للشركات أو تُسرق من قبل المتسللين، مما يعرض المستخدمين لخطر سرقة الهوية. ثالثاً، تشجع هذه المنصات على ثقافة عدم الاحترام والحقد، حيث يمكن للمستخدمين التعليق بدون الكشف عن هويتهم الحقيقية، مما يؤدي إلى انتشار التحريض والكراهية والانقسام الاجتماعي. وأخيراً، يؤثر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل على الصحة النفسية والجسدية، حيث يقضي الناس ساعات طويلة أمام الشاشات مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الصداع وآلام العين والسمنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنآثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: