آخر بناء للكعبة المشرفة في العهد العثماني حدث في السنة الألف والأربعين من الهجرة النبوية، حيث أمر والي مصر آنذاك، محمد علي باشا، بهدم الكعبة وإعادة بنائها. جاء هذا القرار بعد أن تعرضت الكعبة لأضرار جسيمة بسبب سيول غزيرة أضعفت بنيتها. استمر البناء نصف سنة تحت إشراف أمهر المهندسين، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي أولاه العثمانيون لهذا المشروع. هذا البناء هو الأخير في سلسلة من الترميمات والإصلاحات التي مرت بها الكعبة على مر العصور، بدءًا من بنائها الأول على يد النبي إبراهيم عليه السلام، مرورًا بإصلاحات قبيلتي العماليق وجرهم، وصولاً إلى إعادة بنائها في عهد قريش وعبد الله بن الزبير.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي
السابق
علم الله سبحانه وتعالى دلائل على الحكمة والرحمة
التاليالفرق بين عدة المطلقة وعدة الأرملة دراسة مقارنة
إقرأ أيضا