آخر بناء للكعبة المشرفة في العهد العثماني حدث في السنة الألف والأربعين من الهجرة النبوية، حيث أمر والي مصر آنذاك، محمد علي باشا، بهدم الكعبة وإعادة بنائها. جاء هذا القرار بعد أن تعرضت الكعبة لأضرار جسيمة بسبب سيول غزيرة أضعفت بنيتها. استمر البناء نصف سنة تحت إشراف أمهر المهندسين، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي أولاه العثمانيون لهذا المشروع. هذا البناء هو الأخير في سلسلة من الترميمات والإصلاحات التي مرت بها الكعبة على مر العصور، بدءًا من بنائها الأول على يد النبي إبراهيم عليه السلام، مرورًا بإصلاحات قبيلتي العماليق وجرهم، وصولاً إلى إعادة بنائها في عهد قريش وعبد الله بن الزبير.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سلمت في صلاتي فقلت في التسليمة الأولى السلام على النبي وقبل التسليمة الثانية تداركت ذلك وأعدت التسلي
- ما هي أسباب الزلزال شرعيا وعلميا؟
- ما هو الضابط في الأكل بالمعروف من أموال اليتامى والقصر والسفهاء لمن كان فقيرًا؟ وجزاكم الله خيرًا.
- والدي يعمل بشركه كبرى، ولكنه بخيل على أسرته رغم دخله الكبير ثانيا: يعاملني دون عن بقية إخوتي معاملة
- قبل عيد الأضحى الماضي توفيت ابنة خالي، وحزنت حينها، وغضبت لأن وفاتها كانت بسبب شك الطبيبة في حالتها؛