في الإسلام، يُستحب للمسلم أن يختم صلاته الليلية بصلاة الوتر، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا”. هذه السنة ليست واجبة، لكنها مفضلة ومُستحبة. يمكن للمسلم أيضًا أن يؤدي ركعتين بعد الوتر، وفقًا لحديث روته عائشة رضي الله عنها. إذا قرر المسلم أداء صلاة التهجد أثناء الليل، يمكنه تقديم الوتر أولاً ثم أداء ما تبقى من العبادات دون تكرار الوتر مرة أخرى. أما إذا لم يرغب في أداء الوتر مع جماعة الصلاة، فلا مانع من تأجيله إلى آخر الليل بشرط عدم تركه نهائيًا لما فيه من فضل كبير. يجب الانتباه إلى أنه ليس جائزًا أداء ركعة واحدة بنية النافلة والاستغناء بذلك عن صلاة الوتر؛ لأن الصحيح هو أداء الوتر بثلاث ركعات وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نيلام غورهي
- كنت أمتلك مبلغا لمدة لا أتذكرها بالضبط ومؤخراً اشتريت سيارة بجزء من هذا المبلغ فهل أخرج عن السيارة أ
- رجل يعمل في أكاديمية لتعليم اللغات ولكنه يأتي بمدربين أجانب من الرجال والنساء، والمسأله أن هؤلاء الن
- هل يجوز أن أتزوج من فتاة ليست بقاصرة بيني وبينها دون علم الأهل خوفا من الوقوع في مزيد من المعاصي معه
- كنت أتحدث مع زوجتي عن مدى إمكانية النطق بلفظ الطلاق مع غلق الفم، وقد قمت بتحريك لساني فقط ولم تتحرك