في الإسلام، يُستحب للمسلم أن يختم صلاته الليلية بصلاة الوتر، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا”. هذه السنة ليست واجبة، لكنها مفضلة ومُستحبة. يمكن للمسلم أيضًا أن يؤدي ركعتين بعد الوتر، وفقًا لحديث روته عائشة رضي الله عنها. إذا قرر المسلم أداء صلاة التهجد أثناء الليل، يمكنه تقديم الوتر أولاً ثم أداء ما تبقى من العبادات دون تكرار الوتر مرة أخرى. أما إذا لم يرغب في أداء الوتر مع جماعة الصلاة، فلا مانع من تأجيله إلى آخر الليل بشرط عدم تركه نهائيًا لما فيه من فضل كبير. يجب الانتباه إلى أنه ليس جائزًا أداء ركعة واحدة بنية النافلة والاستغناء بذلك عن صلاة الوتر؛ لأن الصحيح هو أداء الوتر بثلاث ركعات وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى
السابق
فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان
التاليكيف تواجه صديقتك الجديدة تحديات الصيام في بيئة غير مؤمنة؟
إقرأ أيضا