آخر غزوة في الإسلام هي غزوة تبوك، التي وقعت في السنة التاسعة للهجرة في شهر رجب. كانت هذه الغزوة مواجهة محتملة بين المسلمين والرومان، حيث تقدم الروم إلى منطقة البلقاء في الأردن. أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالاستعداد للخروج لملاقاة العدو، وكانت هذه آخر غزوة يشارك فيها النبي مع أصحابه. واجه المسلمون ظروفاً صعبة قبل وأثناء الغزوة، منها قلة الثمار والزاد، وندرة الماشية، والحر الشديد الذي أدى إلى عطش الصحابة. كما كان بُعد المنطقة عن المدينة وقلّة عدد المسلمين مقارنةً بقوّة عدوّهم وعُدّته من التحديات الكبيرة. ومع ذلك، لم يحدث قتال فعلي، حيث وجد المسلمون أن الروم قد هربوا عندما وصلوا إلى تبوك. كان هذا النصر دون قتال نتيجة للرعب الذي ألقاه الله في قلوب الروم بعد سماعهم بخروج جيش المسلمين الذي بلغ ثلاثين ألف مقاتل.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يوجد شخص ما عمل سحرًا لأحد أقاربي، فعندما كان ينقلون شيئًا من الشقة وجدوا ورقة وعرفوا أنها ورقة سحر
- جيمس براون (شخصية إنترنت نيجيرية مشهورة)
- عمري ١٥ سنة، وملتزمة دينيًّا -والحمد لله- إلى أن ابتليت مطلع مايو الماضي بوساوس وأفكار كفرية -والعيا
- كنت أمارس الزنا من خلف الملابس منذ عام أو اثنين، وكان يخرج المني في ملابسي من الداخل، وندمت على ما ف
- أردت السؤال عن جواز الاعتراض على الفتاوى في حال خطإ المفتي، أو في حال لم يفسر معنى الآية أو الحديث ب