آداب الاستئذان في الإسلام هي مجموعة من السلوكيات التي شرعها الله لحفظ حقوق المسلمين وحرماتهم. تبدأ هذه الآداب بالوقوف على أحد جوانب الباب وعدم استقباله بالوجه، لتجنب رؤية ما قد يسبب الإحراج لأهل البيت. كما يجب على المستأذن أن يبدأ بالسلام، وهو تحية الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينتظر الرد بالقبول من صاحب البيت قبل الدخول. من المهم أيضًا عدم الاستعجال بالدخول حتى يأذن صاحب البيت، وعدم قول “أنا” عند السؤال عن هوية الطارق، بل يجب ذكر الاسم. يجب ألا يزيد الطرق على الباب أكثر من ثلاث مرات، وإذا طلب منه الرجوع، يجب أن يرجع بكل طيب نفس. الاستئذان واجب بدليل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا”، مما يجعل الاستئذان واجباً قبل الدخول. الحكمة من مشروعية الاستئذان هي حفظ المستأذن من الوقوع في المحظور، وحفظ حرمة البيوت، وستر العورات، ومنع الحرج للمستأذن وأهل البيت.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل القول «لا ينجيك من الصراط إلا أعمالك» يعد من شرك الألفاظ؟
- هناك من يقول بجواز الاستغاثة بالأولياء الموتى والغائبين؛ بحجة أن هذه الاستغاثة يُقصد بها طلب دعائهم،
- أنا شاب عندي 34 سنة، متزوج ولي ابنان.. أرغب في الزواج مرة أخرى، ولكن أهلي يرفضون الموضوع بسبب تهديد
- قرأت أن المهدي يخرج من قبل المشرق وقرأت أن أول ظهور له هو في مكة وتتم مبايعته في مكة وهو كاره أليس ه
- زوجي يقتطع جزءأ من دخلنا الشهري المحدود ليعطيه لأقاربه على أنها صدقة مع العلم أنهم يصرفون ما هو أكثر