آداب الحوار في الإسلام هي مجموعة من القواعد والمبادئ التي يجب أن يلتزم بها المتحاورون لضمان أن يكون الحوار هادفاً وبناءً. من أهم هذه الآداب الالتزام بالكلام الطيب، حيث يجب أن يكون القول حسناً والابتعاد عن القول القبيح، كما أمر الله تعالى في قوله: {وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ}. كما يجب تجنب أسلوب التحدي والتعسف في الحوار، لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف. تحديد وقت محدد للحوار هو أيضاً من الآداب المهمة، حيث ينبغي على المتحدث ألا يستأثر بالكلام لنفسه ولا يستطيل بالحديث لذاته. إخلاص النية لله تعالى قبل الولوج في الحوار يساعد على تحقيق أكبر فائدة من الحوار بموضوعية. حسن الاستماع وأدب الإنصات هما أيضاً من آداب الحوار المهمة، حيث يجب على المستمع أن ينصت للمتحدث دون قطع حديثه إلا للضرورة. التجرد في طلب الحق هو الذي يقود الحوار إلى طريق مستقيم بعيداً عن هوى الجمهور. وأخيراً، الصبر والحلم هما من الصفات الضرورية في المحاور، حيث يجب الصبر على مواصلة الحوار وعلى سوء خلق المحاور إن كان سيء الخلق.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- ما حكم الأخذ بالقول بإباحة حلق اللحية، خاصة أني مقتنع بكلامهم؟ وإذا قلنا بحرمة حلق اللحية، فما حكم م
- Suello
- السلام عليكم. في مدينتنا مسجد قديم وهو صغير وأخيراً تم توسيعه، وقد بنوا الطابق الأول فوق المراحيض، ب
- ما هوحكم المرأة التي كانت ترتدي النقاب الذي تظهر منه العينان، ولكن بعد فترة قررت ترك لبس النقاب وهي
- لقد حرم الله عز وجل سرقه الأموال وجعل لها حد قطع اليد -وأكل أموال الناس بالباطل- لأن المال من الأشيا