آداب الحوار في الإسلام

آداب الحوار في الإسلام هي مجموعة من القواعد والمبادئ التي يجب أن يلتزم بها المتحاورون لضمان أن يكون الحوار هادفاً وبناءً. من أهم هذه الآداب الالتزام بالكلام الطيب، حيث يجب أن يكون القول حسناً والابتعاد عن القول القبيح، كما أمر الله تعالى في قوله: {وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ}. كما يجب تجنب أسلوب التحدي والتعسف في الحوار، لأن كسب القلوب أولى من كسب المواقف. تحديد وقت محدد للحوار هو أيضاً من الآداب المهمة، حيث ينبغي على المتحدث ألا يستأثر بالكلام لنفسه ولا يستطيل بالحديث لذاته. إخلاص النية لله تعالى قبل الولوج في الحوار يساعد على تحقيق أكبر فائدة من الحوار بموضوعية. حسن الاستماع وأدب الإنصات هما أيضاً من آداب الحوار المهمة، حيث يجب على المستمع أن ينصت للمتحدث دون قطع حديثه إلا للضرورة. التجرد في طلب الحق هو الذي يقود الحوار إلى طريق مستقيم بعيداً عن هوى الجمهور. وأخيراً، الصبر والحلم هما من الصفات الضرورية في المحاور، حيث يجب الصبر على مواصلة الحوار وعلى سوء خلق المحاور إن كان سيء الخلق.

إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء
السابق
حديث عن كفارة الجماع في نهار رمضان
التالي
قصة استشهاد عكرمة بن أبي جهل

اترك تعليقاً