تُعد الكعبة المشرفة رمزًا مقدسًا في الإسلام، حيث تُعتبر محور الركن الأعظم في بيت الله الحرام بمكة المكرمة. وقد ألهمت هذه البقعة المباركة الشعراء والأدباء والمؤرخين عبر التاريخ، الذين عبروا عن جمالها وتعظيمها في أشعارهم ومعلقاتهم. ففي قصيدة للشاعر ابن نباتة المصري، تصف الكعبة بأنها بحر من فضائل ومن مكارم، مؤكدة أنها مصدر للأعمال الصالحة والخير. أما الفيلسوف والفنان أبو الريحان البيروني، فيؤكد أن الكعبة هي مركز الأرض وأرض الله المباركة، مما يعكس الاعتراف العالمي بمكانتها الفريدة.
وفي نفس السياق، يصف الشاعر العربي الشهير أحمد شوقي الكعبة بأنها مكان سطوع نور العلم والحكمة، مشيرًا إلى سطوع نورها الطاهر. ويؤكد المؤرخ ابن كثير على شأن البيت العزيز العظيم، موضحًا أنه أحق بالاحترام من كل شيء آخر. هذه الآيات الجميلة والشهادات القيمة تؤكد بدون شك أهمية وقيمة الكعبة المشرفة ليس فقط بالنسبة للمسلمين ولكن أيضًا للحضارة الإنسانية بشكل عام. فهي أكثر بكثير من مجرد بناء؛ فهي رمز للإيمان والأخلاق والعظمة الروحية.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- أعمل فى وظيفة ما في مكان مختلط للأسف وتعيين حكومي، ولكنى والحمد لله أبعد قدر الإمكان عن الاختلاط حيث
- أرجوكم لا تحيلوني إلى فتاوى أخرى وأجيبوا سؤالي بالتحديد كنت أقصر المغرب إلى ركعتين جاهلا بحكم صلاة ا
- إذا أسقط المصلي حرفًا من تكبيرة الإحرام، وأعادها فهل يجب إعادة نية الصلاة معها؟ وأريد أن أعرف حكم من
- بريتام تشاكرابورتي
- أنا رجل عنده الوساوس في الكفر: كنت ساجدا في المسجد و جاء الوسواس يقول لي: «لماذا تدعو الله وهو لا يع