أبناء سيدنا نوح عليه السلام يمثلون رمزًا مزدوجًا للإيمان والهلاك في قصة النبي نوح. من بين أبنائه الأربعة، آمن ثلاثة وهم سام وحام ويافث، واتبعوا طريق الحق والإيمان بالله. أما الابن الرابع، الذي اختلف المؤرخون في اسمه بين كنعان ويام، فقد رفض الإيمان وغرق مع الكافرين. هذه القصة تعكس الصراع بين الإيمان والكفر، حيث صبر نوح عليه السلام طويلاً على قومه محاولاً هدايتهم إلى التوحيد، لكنهم أصرّوا على كفرهم. عندما أوحى الله لنوح بأن عدد المؤمنين لن يزداد، دعا على قومه بالهلاك، وأمر ببناء الفلك لنجاة المؤمنين. بهذا نرى أن أبناء نوح كانوا مثالاً للاختيار بين الإيمان والهلاك، حيث اختار ثلاثة منهم النجاة بالإيمان، بينما اختار الرابع الهلاك بالكفر.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم
السابق
وثيقة المدينة ركيزة أساسية للحكم المحلي والتواصل الاجتماعي
التاليالتكنولوجيا والتعليم العالي في العصر الرقمي
إقرأ أيضا