علم الصرف، أحد فروع اللغة العربية، يدرس بناء الكلمات وتشكيلها، وقد شهد تطورًا ملحوظًا عبر العصور. في البداية، قسم سيبويه، أحد رواد هذا العلم، الصرف إلى أربعة أبواب رئيسية: أبنية الأسماء والأفعال، الإعلال والإبدال، الإدغام، ومشاكل التمارين. لاحقًا، أضاف المازني باب الحذف وباب التغير بالحركة والسكون، بينما خصص الفارسي كتابه “التكملة” لأبواب متعددة مثل التقاء الساكنين، الوقف، الابتداء، تخفيف الهمزة، التثنية والجمع، النسب، العدد، المقصور والممدود، المذكر والمؤنث، جمع التكسير، التصغير، المصادر والأفعال المشتقة منها والمشتقات. مع ظهور العلماء المحدثين مثل عبده الراجحي وأحمد حملاوي ومحمد محي الدين عبد الحميد، تم إعادة تنظيم وتبسيط أبواب الصرف لتسهيل فهمها على الطلاب. اتفق هؤلاء العلماء على أبواب رئيسية مثل الميزان الصرفي، الإدغام، الوقف، الابتداء، تخفيف الهمزة، التثنية والجمع، النسب، العدد، المقصور والممدود، المذكر والمؤنث، جمع التكسير، التصغير، المصادر والأفعال المشتقة منها والمشتقات. بهذا الشكل، أصبح علم الصرف أكثر سهولة ووضوحًا للطلاب المعاصرين دون المساس بجوهره
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل
السابق
الخصوصية والتكنولوجيا في عصر الإنترنت
التالياستكشاف الحياة والموت عبر صفحات حكايات الموتى قراءة نقدية
إقرأ أيضا