أبو العلاء المعري، الشاعر العربي البارز، ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب العربي. وُلِدَ في عام هـ م وتوفي سنة هـ ميلادي، وعُرف بتمرده الفكري ونقده اللاذع للمجتمع والعادات. على الرغم من موقفه المنعزل عن الحياة السياسية والدينية، إلا أن كتبه وأشعاره كان لها تأثير عميق داخل العالم العربي وخارجه. من بين أعماله البارزة “رسالة الغفران”، وهي عمل فلسفي كبير، وديوان شعره الذي يحتوي على العديد من القصائد التي تعكس ذكاءه وحكمة قل نظيرها. قصيدته الشهيرة “ليس في قلبي موضعٌ للشكِّ” تُعتبر رمزًا لموقف الاعتزال والحكمة التي يتميز بها المعري. كما أن قصائده الأخرى التي ينتقد فيها الأوضاع الاجتماعية والقضايا الأخلاقية تشير إلى نظرته النقدية للعالم من حوله. على الرغم من تعرضه للنقد بسبب بعض أبياته، إلا أن شهرته الواسعة وأفكاره انتشرت في جميع أنحاء المنطقة العربية. يُعد المعري مثالًا بارزًا للشاعر الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الشعر العربي خلال فترة ازدهاره التاريخي. تراثه مليء بالقصص والأفكار العميقة التي تستحق الدراسة والتأمّل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- أعاني من الوسواس القهري، وعندي أكثر من وسواس الطهارة والعبادة والمرض، وفي الأيام الأخيرة ذهبت إلى ال
- Bi-lateral diplomatic relations
- يقول لي بعض الناس إن الضرورات تبيح المحظورات في الأحكام وبناء عليه فربما هناك ضرورة من شأنها أن تبيح
- ذهبت لتشييع جنازة، وأنا في المقبرة، -وهم يتمون حفر القبر- تأخرت قليلا عن الجماعة، وهذا كي أترحم على
- John J. Sullivan