أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، شخصية بارزة في تاريخ الفكر الإسلامي والتصوف، ولد في مدينة قشيري في خراسان، وتلقى تعليمه الأولي على يد والده، عالم الدين المشهور. بعد ذلك، انتقل إلى نيسابور لمتابعة دراسته العليا، حيث تأثر بشدة بالشيخ الجنيد الباغدادي، أحد أشهر الصوفيين آنذاك. بعد وفاة شيخه، تولى القشيري رئاسة الطريقة الحقانية، التي أسسها الشيخ الجنيد نفسه.
بالإضافة إلى معرفته العميقة بمبادئ التصوف، كان للقشيري بصمة واضحة في الأدب العربي والإسلامي. ديوانه الشعري “الرسالة القشيرية” يعتبر واحداً من أهم المؤلفات المتعلقة بتعاليم التصوف الإسلامية. هذه القصائد الرائعة تعكس رؤية العالم وفق منظور تصوفي عميق، وتشرح مشاعره الروحية العميقة تجاه الله سبحانه وتعالى، الطبيعة، والحياة اليومية للإنسان المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقخلال حياته، حقق القشيري مكانة كبيرة كمعلم وصوفي وعالم أدب وفلسفة. ترك تراثاً ثرياً يعكس رؤيته للحياة والعلاقة بين الإنسان والإله. إنه ليس فقط رمزاً للعلم والفلسفة، ولكنه أيضاً مصدر إلهام للأجيال التالية باعتباره واحداً ممن حملوا رسالة الحب الإلهي والتسامح الإنساني.
- شازام
- الهوية الزائفة
- زوجي قال لي: علي الطلاق بالثلاثة ـ ما في خروج تاني بره البيت وأنا مش موجودـ ثم خرجت لأشتري دواء علما
- ذكر الشعراوي في إحدى حلقات تفسيره أن المقدس في الحرم مكان الكعبة وموقعها، وليس بناءها أو أحجارها، فل
- قبل وفاة والدي -رحمه الله- ب 5 سنين، حدثت مشاكل بين اثنين من إخوتي (أكبر إخوتي)، وقد كانا يسكنان في