أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، شخصية بارزة في تاريخ الفكر الإسلامي والتصوف، ولد في مدينة قشيري في خراسان، وتلقى تعليمه الأولي على يد والده، عالم الدين المشهور. بعد ذلك، انتقل إلى نيسابور لمتابعة دراسته العليا، حيث تأثر بشدة بالشيخ الجنيد الباغدادي، أحد أشهر الصوفيين آنذاك. بعد وفاة شيخه، تولى القشيري رئاسة الطريقة الحقانية، التي أسسها الشيخ الجنيد نفسه.
بالإضافة إلى معرفته العميقة بمبادئ التصوف، كان للقشيري بصمة واضحة في الأدب العربي والإسلامي. ديوانه الشعري “الرسالة القشيرية” يعتبر واحداً من أهم المؤلفات المتعلقة بتعاليم التصوف الإسلامية. هذه القصائد الرائعة تعكس رؤية العالم وفق منظور تصوفي عميق، وتشرح مشاعره الروحية العميقة تجاه الله سبحانه وتعالى، الطبيعة، والحياة اليومية للإنسان المسلم.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخخلال حياته، حقق القشيري مكانة كبيرة كمعلم وصوفي وعالم أدب وفلسفة. ترك تراثاً ثرياً يعكس رؤيته للحياة والعلاقة بين الإنسان والإله. إنه ليس فقط رمزاً للعلم والفلسفة، ولكنه أيضاً مصدر إلهام للأجيال التالية باعتباره واحداً ممن حملوا رسالة الحب الإلهي والتسامح الإنساني.
- أعاني من وجود ورم ببطانة الرحم مما تسبب عنه استمرار نزول الدم من 22/5/2010 حتى موعد الدورة الجديدة.
- قريبا بإذن الله سأختم القرآن، وسيقيم المركز الذي أنتمي إليه حفلة، ولكن المشكلة أني في داخلي أحس بالر
- Gerson Gnoatto
- كنت قد سألت سؤالي الآتي والذي لم أتذكر رقمه فسوف أعيد كتابته مرة أخرى، السؤال هو: أعمل كموظف في إحدى
- كنت في سفر ثم قصرت صلاة العشاء ركعتين بعد المغرب ثم طال بي الوقت إلى العشاء جماعة في حضور درس لأحد ا