أبو دلامة، المعروف باسم أحمد بن محمد بن حبيب بن أرطأة، كان شاعرًا بارزًا في العصر العباسي، حيث برز خلال القرن الثالث الهجري. وُلد في قرية دلم بالقرب من الرملة بفلسطين، وقد أثرى الأدب العربي بشعره الخفيف والمفعم بالذوق الساخر والفكاهي. اشتهر أبو دلامة بشعر الهجاء والفكاهة، حيث استخدم شعره لانتقاد طبقة النبلاء والزعماء السياسيين، معتمدًا على قدرة فريدة على الكشف عن الحقائق الاجتماعية والنقد البنّاء بطريقة جذابة وغير تقليدية. تعكس أعماله البيئة التي نشأ فيها، والتي كانت مليئة بالتناقضات بين الثروات الهائلة للأغنياء والفقر المدقع للفقراء. بالإضافة إلى شهرته كشاعر هائج ومضحك، كان أبو دلامة رائدًا في فن القصص القصيرة والحكايات الواقعية، التي تعكس الحياة اليومية وتتضمن دروساً أخلاقية عميقة. رغم التحديات التي واجهها بسبب شخصيته الجريئة وأسلوب حياته غير التقليدي، ترك أبو دلامة إرثًا ثقافيًا أدبيًا ثريًا ساهم بشكل كبير في تشكيل المشهد الثقافي العربي خلال عصر الخلافة العباسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- Nikola Jurčević
- أخبرني زميلي الذي يعيش معي في بلاد الغربة أن أخاه يستثمر الأموال في مصر في بناء محطات البنزين، ويدخل
- دون مارتينا
- أريد توجيه نصيحة للزوج الذي يرفض أن تتحجب زوجته حجابا صحيحا؛ بحجة أن وضعه الاجتماعي لا يسمح بأن تتحج
- السؤال: والدي متوفى منذ ثلاث سنوات، وقال بعض الناس لوالدتي بأنه يجب عليها أن تتخلص من كل الثياب التي