في حديث “أتدرون من المفلس”، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى نوع مختلف من الإفلاس غير المعروف لدى صحابته رضي الله عنهم. وفقًا للنبي الكريم، ليس الشخص الذي ليس لديه المال هو الأكثر إفلاسًا، بل الشخص الذي يفنى كل حسناته في دفع ديونه مع الناس قبل دخول الجنة. هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال ظلم مثل الغيبة والقذف والأكل بالباطل والسلب للدماء والاعتداء على الآخرين، ستستخدم حسناتهم لرد تلك الأفعال السيئة. إذا لم تكن حسناتهم كافية لسداد جميع الديون، فسيتم أخذ الخطايا من أولئك الذين تعرضوا للأذى وإضافتها إليه، مما يؤدي به إلى الهلاك الأخروي. بهذا السياق، يعرض الحديث صورة واضحة لعاقبة الظلم وعدالة يوم القيامة حيث يتم رد الحقوق لكل مظلوم حتى لو كانت حساباتها تتم عبر استخدام الحسنات والمعاصي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جورما ساندلن
- لقد قمت ببناء بئرين عن طريق جمعية خيرية في إحدى البلدان المسلمة، وكنت قد اعتقدت أنها تحسب من زكاة ال
- أنا أصلي صلاة الفجر عند الشروق أي عند تقريبا الساعة 6 صباحا ..فهل تصح صلاتي؟ و هل علي القضاء . حيث إ
- لقد قلتم في فتوى سابقة: إن من العلماء من يقول بالفطر بمجرد دخول الماء إلى داخل صماخ الأذن، ولكني فهم
- أنا محتار في أمر من أمور النية؛ مثلًا: إذا أقدمت على الزواج وجماع زوجتي بدون أن أضع في نيتي أصلًا أن