في حديث “أتدرون من المفلس”، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى نوع مختلف من الإفلاس غير المعروف لدى صحابته رضي الله عنهم. وفقًا للنبي الكريم، ليس الشخص الذي ليس لديه المال هو الأكثر إفلاسًا، بل الشخص الذي يفنى كل حسناته في دفع ديونه مع الناس قبل دخول الجنة. هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال ظلم مثل الغيبة والقذف والأكل بالباطل والسلب للدماء والاعتداء على الآخرين، ستستخدم حسناتهم لرد تلك الأفعال السيئة. إذا لم تكن حسناتهم كافية لسداد جميع الديون، فسيتم أخذ الخطايا من أولئك الذين تعرضوا للأذى وإضافتها إليه، مما يؤدي به إلى الهلاك الأخروي. بهذا السياق، يعرض الحديث صورة واضحة لعاقبة الظلم وعدالة يوم القيامة حيث يتم رد الحقوق لكل مظلوم حتى لو كانت حساباتها تتم عبر استخدام الحسنات والمعاصي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكركم من أعماق قلبي, وبارك الله فيكم, ونفع بكم. شيوخي الكرام: أنا إنسان أصبت بوساوس الحلف بالطلاق ع
- أؤدي فروضي، وأقوم الليل بورد من القرآن، وأصوم التطوع، وأتصدق من فضل الله علينا، وحصلت لي مشكلة في ال
- بداية جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للأمة الإسلامية والمسلمين ونفعنا الله بعلمكم ورفع من شأنك
- أنا امرأة عمري 42 سنة، متزوجة منذ 12 سنة، ولي طفلة في الحادية عشرة، وطفل عمره ثماني سنوات، وطفل عمره
- ما حكم الرجعة بعد الطلاق، في وقت ردة الزوجة. هل تحسب رجعة؟ يعني إذا حدثت الرجعة بالجماع في وقت ردة ا