في الإسلام، يُعتبر الكلام جزءًا أساسيًا من الأخلاق الفردية والجماعية، حيث يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أن لكل قول جزاء، مما يسلط الضوء على الأهمية الروحية والمادية للأقوال. يشدد الحديث النبوي الشريف على ضرورة استخدام الكلمة بشكل صحيح، حيث حذر الرسول الكريم من الألفاظ القاسية والبذيئة، مؤكدًا على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، مما يدل على أهمية احترام الآخرين وعدم الإساءة إليهم بالأقوال. كما أكد على قيمة الصدق والكرم في اللسان، مشجعًا على إعادة النظر في كلماتنا واختيار ما يزيد من الوئام والتسامح بدلاً من الخلاف والشجار. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع الإسلام على الدعاء الجيد واستخدام اللغة الجميلة، حيث يعتبر الدعاء هو العبادة، مما يعني أن حسنة أقوالنا، خاصة عند التواصل مع الرب، تزيد من فرصة تطهير قلوبنا وتحقيق التقرب إليه. بالتالي، فإن حكم الإسلام بشأن الكلام ليست مجرد توجيه أخلاقي ولكنه أيضًا دليل روحي للنمو الشخصي والعيش بسعادة داخل مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- ما حكم من يبدو للناس بوجه مغاير لما هوعليه في واقع الأمر؟ فقد يفعل الحسنات أمام جماعة والسيئات كلها
- أنا مهندس أعمل بشركة تعتمد اعتمادا أساسيا على برامج كمبيوتر غير أصلية ما حكم التكسب من ذلك.
- أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما: كنت أمكث في الحمام في البداية 15 دقيقة، ثم 30، ثم ساعة، أقعد ثم أخرج
- أعمل في شركة أمازون، وأنوي أن أنشئ مشاريع على الإنترنت، لكن لكي أستلم أموالي من أمازون، وأستطيع القي
- كنت أجمع بحثًا حول ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء في حرمتها من حيث الشرع والطب وكيفية التخلص من