في الإسلام، يُعتبر الكلام جزءًا أساسيًا من الأخلاق الفردية والجماعية، حيث يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أن لكل قول جزاء، مما يسلط الضوء على الأهمية الروحية والمادية للأقوال. يشدد الحديث النبوي الشريف على ضرورة استخدام الكلمة بشكل صحيح، حيث حذر الرسول الكريم من الألفاظ القاسية والبذيئة، مؤكدًا على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، مما يدل على أهمية احترام الآخرين وعدم الإساءة إليهم بالأقوال. كما أكد على قيمة الصدق والكرم في اللسان، مشجعًا على إعادة النظر في كلماتنا واختيار ما يزيد من الوئام والتسامح بدلاً من الخلاف والشجار. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع الإسلام على الدعاء الجيد واستخدام اللغة الجميلة، حيث يعتبر الدعاء هو العبادة، مما يعني أن حسنة أقوالنا، خاصة عند التواصل مع الرب، تزيد من فرصة تطهير قلوبنا وتحقيق التقرب إليه. بالتالي، فإن حكم الإسلام بشأن الكلام ليست مجرد توجيه أخلاقي ولكنه أيضًا دليل روحي للنمو الشخصي والعيش بسعادة داخل مجتمع متماسك ومترابط.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- يستدلّ بعض الطوائف بعدم حجية القياس بمثل ما ورد عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ
- تزوجت من أرملة، وأحضرت صيغة العقد العرفي من مواقع النت، وأحضرت اثنين من أصحابي للتوقيع عليها، وملء ك
- هل من يذنب، يعتبر متكبرا؟ وما معنى التكبر؟
- سمعت من شيخ فاضل أنني إذا أقمت الصلاة وحدي صلى خلفي ملكان، فهل هذا صحيح؟. وجزاكم الله خيرا.
- خوخين بيريز