لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على قطاع التعليم، مما أدى إلى تغييرات جذرية في طرق التدريس والاستيعاب. ومن أهم هذه التحولات ظهور التعليم عن بعد، الذي مكّن الطلاب من تلقي التعليم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي بفضل تطور تقنيات الاتصال وانتشار الإنترنت. وهذا فتح آفاقاً جديدة أمام طلاب المناطق النائية للحصول على محتوى تعليمي مشابه لما يحصل عليه نظراؤهم في المدن الرئيسية. كما سهّل الأمر على أولئك الذين يعانون من جدولة زمنية مشبعة بالمشاركة في الدروس بدون الحضور الشخصي للفصول الدراسية.
بالإضافة لذلك، برزت فكرة “التعلم المختلط”، وهو نموذج يمزج بين الأساليب التقليدية للتدريس داخل الصفوف وبين الوسائل الرقمية المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت). يسمح هذا الأسلوب الجديد للطالب باستخدام الأدوات التكنولوجية لتعميق فهمه للمادة العلمية؛ كمشاهدة المحاضرات المسجلة والمشاركة في المناقشات المجتمعية الإلكترونية جنباً إلى جنب مع حضور دروس الصفية الاعتيادية. أخيرا وليس آخراً، عزز توافر المواد التعليمية عبر الانترنت قدرة الأفراد على التعلم ذاتياً وفق إيقاعهم الخاص ووفق احتياجاتهم
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- أنا زوجتي متحجبة في بلد يرفض هذا الصنف من النساء، لا يحق لها أن تعمل في الوظيفة الحكومية ـ سلك التعل
- أرجو إذا تكرمتم عمل بحث مضاد وتحقيق مفصل حول كل الشبهات المتعلقة بشرب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله ع
- الضفدع الطائر كالاكادينسي
- أنا شاب في العشرين من العمر، تخرحت من الثانوية العامة بنسبة لا بأس بها، ولكن سبب تلك النسبة هي الغش
- Frank Whaley