يشدد النص على دور الصدقة المهم في تحقيق البركة الأخروية للميت، حيث يتفق العلماء على أنها وسيلة لبر الوالدين ورعايتهم حتى بعد مماتهم. ويؤكد الإمام النووي أن المتوفي يستفيد بالفعل من صدقات أبنائه وأقاربه وحتى غرباء عنه. تتنوع أشكال الصدقات التي تفيد الميت؛ فإحدى الطرق هي نشر وحفظ القرآن الكريم، سواء أثناء حياته أو بعد موته. كما يمكن لأعماله الخيرية الأخرى، مثل حفر الآبار وبناء مشاريع خيرية متنوعة، أن تستمر لفائدته. إضافة إلى ذلك، تعتبر بناء المساجد باسم المتوفي طريقًا آخر لتحقيق أجره له. رغم التحذير من التعبير الجسدي للحزن الشديد عند وفاة شخص ما، إلا أن الدعاء والاستغفار والعمل الصالح -مثل الصوم والحج وتلاوة القرآن- يُعتبر الأكثر إفادة للمتوفي. ومن الضروري التأكيد على شرطين رئيسيين لهذه الأعمال: عدم انتظار مقابل عليها وخلوها من الرياء أمام الناس. بهذه الطريقة، تصبح الصدقة جسراً روحياً يعزز الرابطة بين الأحياء والأموات، ويعكس الحب والإخلاص الذي يبقى خالدًا في الآخرة.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- ورد في كتب التاريخ: أنهم لما دفنوا الوليد بن عبد الملك، تحركت رجله، فقال عمر بن عبد العزيز: قد عُوجِ
- جزاكم الله تعالى كل خير لمساعدتكم. استأذنكم في السؤال عن مهنتي لأني بدأت أشك أني أعيش من حرام، فأنا
- أريد أن أعرف الحلال والحرام في هذه العمليات التجارية في البيع بالأجل (التقسيط ) 1- هل الحلال أن نسأل
- أنا فتاة عمري 25 سنة، منتقبة -الحمد لله-، متخرجة، ومعقود قراني منذ ست سنوات على شخص ذي خلق ودين، وطي
- بلدية نوبل كونتري