أجر الصلاة على الميت فضلها وشروطها

الصلاة على الميت هي فرض كفاية، حيث أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم الأعمال التي تؤدى للميت ولها فضل عظيم. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: “من تبع جنازة وصلى عليها، فله قيراط ومن تبعها حتى يفرغ منها فله قيراطان، أصغرهما مثل أحد”. كما روى مسلم عن خباب أن النبي قال: “من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر، كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له مثل أحد”. تتطلب الصلاة على الميت شروطاً معينة، منها الطهارة الحقيقية والطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وستر العورة. أما بالنسبة للأدعية في الصلاة على الميت، فيشترط الإخلاص فيها، ويستحب أن تكون بما ثبت عن النبي. فقد جاءت عدة صيغ صحيحة عنه، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر

إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكم
السابق
كم نصاب المال الواجب فيه الزكاة شرح مفصل
التالي
حكم إقامة الصلاة للمرأة في الإسلام

اترك تعليقاً