أجر بناء المساجد في الإسلام يُعتبر من الأعمال الصالحة التي وعد الله -عزّ وجلّ- عليها بأجر كبير وفضل عظيم. فقد أثنى الله على من يعمرون المساجد، كما ورد في القرآن الكريم: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ). وفي السنة النبوية، أكد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أن من يبني مسجداً يبتغي به وجه الله، يبني الله له بيتاً مشابهاً في الجنة. هذا الأجر يشمل مكافأة من بنى المسجد ببيت في الجنة، وهو بيت يختلف عن بيوت الدنيا في النعيم الذي لا يمكن تصوره. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في بناء المسجد بأي قدر، حتى لو كان صغيراً مثل مفحص قطاة، يُعدّ صدقة جارية تُكافأ ببيت في الجنة. هذه الأحاديث تُظهر عظمة أجر بناء المساجد وتؤكد على أهمية هذا العمل الصالح في الإسلام.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أودعت مشتريات عند رجل يبيع على الطريق، وعند عودتي لأخذها، قال: إنها سرقت، فهل يجوز أخذ تعويض؟
- سؤالي هو أنني مررت قبل فترة من الزمان بحالة فزع شديدة -والحمد لله تعالى- عافاني ربنا عز وجل منها. وك
- من الله علي و تزوجت حديثاً من زوجة أحبها و تحبني، ولكن بعد الزواج وجدت أنها كثيراً ما تمتنع عن الجما
- كنت أعاني من وسواس في الإيمان، وأقول في نفسي: الدين الإسلامي دين الحق، والله رؤوف بعباده، وتارة أقول
- ترجمة العنوان: أغنية هايبربالاد