تعتبر المجاهر الضوئية المركبة أدوات أساسية في البحث العلمي، خاصة في علم الأحياء والكيمياء. تتكون هذه الأدوات من مجموعة من الأجزاء التي تعمل معًا لتحقيق رؤية واضحة ومفصلة للعينات الصغيرة. العدسات هي المكونات الأساسية، حيث تشمل العدسة العينية التي يستخدمها الباحث لرؤية الصورة المكبرة، وتوفر قوة تكبير تتراوح بين 10 إلى 15 مرة. أما العدسات الشيئية، فتتراوح قوتها التكبيرية بين 4 إلى 100 مرة، مما يسمح بتفاصيل أكثر دقة حسب الحاجة. مصدر الإضاءة ضروري لنقل الصورة عبر العدسات إلى عين الباحث، ويشمل مصباحاً أو صمامات ثنائية مع عدسة مكثفة وحاجب عدسة. المنصة هي المكان الذي توضع فيه شريحة العينة، ويمكن تعديل وضعها باستخدام محاور ثابتة أو ميكانيكية. الضوابط المتحركة تشمل الدوار العام والدوار الدقيق للتحكم العمودي للشريحة، مما يتيح تصحيحات دقيقة أثناء الفحص. تشمل الأجزاء الأخرى الأنبوبة الرابطة بين العدسات العينية والشرائحية، ذراع المسند للحمل والاستقرار، قاعدة الجهاز المتمركزة والإمداد بالمصدر الكهربي للضوء، وآلية تبديل العدسات الشرائحية. أخيرًا، محول التعشيق الوقائي يمنع تراصف العدسة بالقرب من سطح الطاولة، مما يحمي قطع العمل من التشقق نتيجة الاحتكاك غير المر
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش
السابق
مهنة المضيف الجوي دليل شامل لكيفية الانطلاق نحو مهنة مميزة ومليئة بالتحديات
التاليكم عضلة في الظهر؟ دليل شامل لقوة وهيكل ظهرك
إقرأ أيضا