في النقاش الذي دار بين عبدالناصر البصري، فتحي الدين الغزواني، ورياض بن مبارك، تم تسليط الضوء على إمكانية وجود أجندات خفية وراء فرض مناهج تعليمية معينة. عبدالناصر البصري طرح السؤال الأساسي حول وجود هذه الأجندات، بينما قدم فتحي الدين الغزواني وجهة نظر تفترض وجود استراتيجيات أكبر تدفع بفرض بعض المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجيات قد تنطوي على أغراض غير واضحة للعيان. وأوضح الغزواني أن مصالح اقتصادية واجتماعية وسياسية يمكن أن تلعب دورًا في هذا السياق، مستشهدًا بأمثلة تاريخية توضح استخدام النظام التعليمي لتوجيه المجتمع نحو قيم ومفاهيم محددة. من جانبه، أكد رياض بن مبارك على أن المصالح السياسية هي الدافع الرئيسي وراء فرض المناهج التعليمية، موضحًا أن هذه المناهج قد تخدم أهدافًا سياسية حتى لو كانت تُظهر الاهتمام بالوطن وفكر الإسلام ومبادئ التحرير. في الختام، اتفق المشاركون على أن هناك شكوكًا حول وجود أجندات خفية وراء فرض بعض المناهج التعليمية، وأن هذه المناهج يمكن أن تُستخدم كأداة لتوجيه المجتمع نحو قيم ومفاهيم محددة تخدم مصالح الفئات الحاكمة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- Favorite Crime
- أنا في ألمانيا، وعليّ ديون أريد سدادها، ولا أستطيع العمل في عمل نظامي، فهل يجوز أن أعمل عملًا غير نظ
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 3 (أخ شقيق) العد
- العربي المقترح: "دودلبوبس: برنامج تعليمي للأطفال الكنديين"
- ما حكم الإسبال في الألعاب؟ وهل يحرمها إن لم نستطع تفادي هذا الأمر؟