تُبرز الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في النص أعلاه أهمية قراءة القرآن الكريم وفضائلها الكبيرة. ففي الحديث الذي رواه عثمان بن عفان ﵁ عن النبي ﷺ، يُعتبر “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مما يدل على أن تعلم القرآن وتدريسه من أفضل الأعمال. كما يؤكد الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود ﵁ أن “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة”، على أن قراءة القرآن مكافأة عليها، حيث تُعد الحسنة بعشر أمثالها. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الحديث الذي رواه أبو هريرة ﵁ على أن “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مما يشير إلى فضل الاجتماع لقراءة القرآن وتدارسه. هذه الأحاديث تُظهر مدى أهمية قراءة القرآن وتدبره في حياة المسلم، وتُشجع على تعلمه وتعليمه.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Assassination of the Duke of Guise
- نظرا لعدم توفر فرص العمل قررت أنا وأحد الأصدقاء الهجرة ولم نستطع السفر بالطرق الرسمية، ووجدنا إحدى ا
- هل يجب أمر الكافر بالمعروف ونهيه عن المنكر؟.
- قال لي شخص: سأعطيك كذا إذا قلت: والله العظيم سأجتهد في فعل كذا، وأمارسه، وأعاهدك على ذلك؟
- قبل ثلاث سنوات أخذت دروسا للدعم والتقوية في أحد المراكز؛ فحصل بيني وبين مدير ذلك المركز سوء تفاهم، م