تُبرز الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في النص أعلاه أهمية قراءة القرآن الكريم وفضائلها الكبيرة. ففي الحديث الذي رواه عثمان بن عفان ﵁ عن النبي ﷺ، يُعتبر “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مما يدل على أن تعلم القرآن وتدريسه من أفضل الأعمال. كما يؤكد الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود ﵁ أن “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة”، على أن قراءة القرآن مكافأة عليها، حيث تُعد الحسنة بعشر أمثالها. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الحديث الذي رواه أبو هريرة ﵁ على أن “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مما يشير إلى فضل الاجتماع لقراءة القرآن وتدارسه. هذه الأحاديث تُظهر مدى أهمية قراءة القرآن وتدبره في حياة المسلم، وتُشجع على تعلمه وتعليمه.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أدخر مالا في بنك إسلامي، ولا أذكر القيمة التي حال عليها الحول، كيف أقدر قيمتها؟ وهل يجوز إعطاء زكاة
- أريد أن أعرف ما هو الفرق بين فقه السنة وفقه السيرة، وهل هناك أنواع أخرى من الفقه؟ وجزاكم الله خيراً
- أنا شاب في الأربعينات أصيل إحدى قرى الشمال الشرقي للبلاد التونسية، ولدت وترعرعت في عائلة متدينة على
- أنا مسلم تزوجت قبل 10 سنوات في أفغانستان، وأنا أسكن الآن في بريطانيا، وثمرة زواجي 3 أولاد ـ ابن عمره
- ما الرد على هذه الشبهة مع ذكر أدلة تقنعني: لو أزلنا التكرار من القرآن الكريم، فلن يبقى منه الكثير! و