تناولت الأحاديث النبوية الشريفة موضوع الرياء بشكل مفصل، محذرة من خطورته ومبينة عواقبه. فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الرياء بأنه “الشرك الأصغر”، وهو ما يعني أن المرائي يشرك مع الله غيره في أعماله، سواء كان ذلك في الصلاة، الصيام، أو الصدقة. وأكد النبي على أن الرياء يبطل العمل الصالح، فلا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه. كما وردت أحاديث تبين مصير المرائين يوم القيامة، حيث يُسحبون على وجوههم إلى النار لأنهم كانوا يعملون ليراهم الناس وليس لرضا الله. ومن الأحاديث التي تؤكد على هذا المعنى حديث قدسي يوضح أن الله غني عن الشرك، وأن من أشرك معه غيره في عمله يتركه وشركه. هذه الأحاديث تحث المسلمين على الإخلاص في أعمالهم وتجنب الرياء الذي يفسد العبادة ويحرم صاحبه من الثواب.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لا أعرف كيف أحسب زكاة مالي؟ أعطيت أخي مالا للاستثمار في المقاولات، وأهم طموح لي الآن شراء شقة خاصة ل
- جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم في خدمة الإسلام والمسلمين. وقعت بيني وبين أحد الأصدقاء مشادة كلامية غا
- والدي يحبني كثيرًا، لكنه في بعض الأمور يحرمني من أشياء أحتاجها. فأنا طالبة في الجامعة، وحدث لي ظرف ص
- ما ضابط وحدود بر الوالدين؟ فكثيرًا ما نسمع عن وجوب بر الوالدين وما شابه، ولكن الكثير من الأهالي يتدخ
- أقرضت صديقتي مالًا؛ لكي تدفع رشوة، فهل يعتبر هذا دينًا عليها؟ وهل أطالبها به؟