في الإسلام، تختلف أحكام الإفطار في رمضان بسبب المرض باختلاف نوع المرض وحالة المريض. إذا كان المرض مستعصيًا ولا يمكن الشفاء منه، مثل الأمراض العضال أو ضعف الجسد الشديد لدى كبار السن، فإن الإفطار مباح ويستوجب الكفارة الشرعية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها المريض. أما إذا كان المرض عرضيًا ويمكن الشفاء منه، فيجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها بعد انقضاء شهر رمضان، سواء كانت متتابعة أو متفرقة. الكفارة الشرعية للإفطار بسبب المرض هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره المريض، وتقدر بحوالي 600 غرام من القمح أو الأرز. هذه الكفارة تعتبر تخفيفًا على الناس وتطهيرًا لهم من الذنوب. الإسلام يشرع الإفطار للمريض لحفظ النفس ومنع الضرر، كما جاء في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مصرى الجنسية واشتريت سيارة جمرك من ليبيا عن طريق والد زوجتي ـ ليبي الجنسية ـ فلما أردت أن أبيعها
- لي دين على شخص بإيصال: 100 ألف، وهناك شخص يمكن أن يسدد جزءا من المبلغ، ويأخذ الإيصال؛ ليسترد أمواله.
- لقد أجريت عملية جراحية (غدة) وكشفت النقاب في غرفة العمليات، مع العلم أن الدكتور وممرضين كانوا موجودي
- ذهبت إلى مكة المكرمة، ولم أحرم في الطريق، فكيف أحرم لأعتمر؟ علمًا أني موجود في مكة الآن
- أنا شاب أعمل كمسؤول عن قسم الكمبيوتر بإحدى الشركات التجارية وبعد الظهر أقوم بعمل لحسابي الخاص فأقوم