أحكام التلاوة، أو علم التجويد، هو علم أساسي في قراءة القرآن الكريم، يهدف إلى تلاوته كما نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا العلم يتضمن قواعد دقيقة لضبط طريقة القراءة، مثل إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ومراعاة خصائصها دون إفراط أو تفريط. يعود الفضل في وضع هذا العلم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان القدوة الأولى في تجويد القرآن. رغم أن هناك خلاف بين العلماء حول أول من أسس هذا العلم نظريًا، إلا أن الجميع يتفقون على مكانته الشريفة كونه يتعلق بمصدر التشريع الأول للإسلام. يتناول علم التجويد مسائل رئيسية مثل قواعد النون الساكنة والتنوين ومختلف أنواع الأم. النصوص الشرعية تؤكد على ضرورة تعلم وتحسين أداء أحكام التلاوة، مما يدل على أن التحسين واجب لحفظ اللغة العربية والتعبير بدقة وكفاءة. الالتزام بأحكام التلاوة يؤدي إلى رضا الرب عز وجل وفوائد عظيمة للأبدان والأرواح، بما في ذلك دخول جنات الخلود برفقة الملائكة المقربين.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- قصدت الحج قادما من الأردن، فمررت بالمدينة المنورة، ولم أحرم حتى وصلت إلى جدة عند أقاربي، وأقمت عندهم
- جدّتي أَرْضعت ابن أخيها (أرضعته مع عمتي). فهل يكون هو عمي، ولا يجوز الزواج منه؟
- شركة تمويل تقوم بتمويل الشركات والأفراد بالطريقة التالية، تحدد قيمة أصل من أصول طالب التمويل سواء عق
- أنا فتاة في العشرين من عمري .. منّ الله عليّ بالنقاب منذ حوالي شهرين .. ولكني منذ أسابيع وأنا أحلم ح
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا فتاة مسلمة هل السلام والتقبيل للمسيحيات جائز؟ وهل إذا شاهدت شعري أو جسدي