أحكام التلاوة، أو علم التجويد، هو علم أساسي في قراءة القرآن الكريم، يهدف إلى تلاوته كما نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا العلم يتضمن قواعد دقيقة لضبط طريقة القراءة، مثل إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ومراعاة خصائصها دون إفراط أو تفريط. يعود الفضل في وضع هذا العلم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان القدوة الأولى في تجويد القرآن. رغم أن هناك خلاف بين العلماء حول أول من أسس هذا العلم نظريًا، إلا أن الجميع يتفقون على مكانته الشريفة كونه يتعلق بمصدر التشريع الأول للإسلام. يتناول علم التجويد مسائل رئيسية مثل قواعد النون الساكنة والتنوين ومختلف أنواع الأم. النصوص الشرعية تؤكد على ضرورة تعلم وتحسين أداء أحكام التلاوة، مما يدل على أن التحسين واجب لحفظ اللغة العربية والتعبير بدقة وكفاءة. الالتزام بأحكام التلاوة يؤدي إلى رضا الرب عز وجل وفوائد عظيمة للأبدان والأرواح، بما في ذلك دخول جنات الخلود برفقة الملائكة المقربين.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- GMA Network (company)
- أمي مصرية، ومعها الجنسية، وأبي سعودي، أعاني من ظلم أبي منذ 7 سنين، طلق أمي وتزوج، وأخذنا عنده في
- هل يمكن لمن ولد مسلماً، وخسر نفسه، وختم الله على قلبه من الفسوق، أن يمس المصحف الكريم، أو أن يدخل ال
- سؤالي: هل يجوز تقديم وقصر صلاتي الظهر والعصر في صلاة واحدة ذات تسليم وتشهد واحد، وهل يفرق بينهما بتش
- فاسا (دائرة انتخابية برلمانية)