أحكام الجنابة تشمل مجموعة من الأحكام الشرعية التي تحدد متى يجب على المسلم الغسل وكيفية ذلك. من أبرز صور الجنابة التي توجب الغسل هو الجماع، حيث يتوجب الغسل على الرجل والمرأة بمجرد إدخال الحشفة في الفرج، بغض النظر عن نزول المني. كما أن نزول المني من الرجل والمرأة يعد سبباً آخر للغسل، مع اختلاف خصائص المني بين الجنسين. إذا نزل المني بغير شهوة، فلا يتوجب الغسل. أما ما يمنع منه الجنب، فهو يشمل الصلاة سواء كانت نفلاً أو فرضاً، والطواف حول الكعبة، والمكوث في المسجد أو الاعتكاف فيه، ومس القرآن أو قراءته. هناك اختلافات بين المذاهب الفقهية في بعض هذه الأحكام، مثل جواز الطواف للجنب عند الحنفية. الحكمة من أحكام الجنابة تكمن في إعادة القوة والنشاط للإنسان الذي يفقدهما بسبب الجنابة، حيث يسبب الكسل والثقل الذي لا يُزال إلا بالاغتسال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ينبغي لنا الأخذ بتفسير الأحلام، وهل وقوعها لازم لا محال؟
- أريد معرفة مذهب الشافعية في المسألة التالية: المسافة بين قريتي والجامعة حوالي 150 كم. أصل الجامعة مس
- المشايخ الكرام حفظكم الله ورعاكم: عندي لبس في مسألة الطهارة؛ حيث إنني كنت نفساء لمدة 32يوما، ثم رأيت
- Hansa Yogendra
- نريد توجيها منكم لمتابعي مسلسل عمر والمؤيدين له والقائمين عليه، علماً أن توجيهكم هذا سوف يصل إلى شري