في إطار أحكام الحيض في الإسلام، يُعتبر الحيض حالة طبيعية تمر بها المرأة خلال فترة الخصوبة لديها. وفقًا للنص المقدم، يبدأ الحيض عادةً بعد البلوغ ويستمر حتى سن اليأس. أثناء هذه الفترة، يجب على المرأة الامتناع عن الصلاة والصيام والطواف حول الكعبة إذا كانت حائضًا. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن مسموح بها بشرط عدم لمس المصحف مباشرة؛ يمكن استخدام وسيلة أخرى مثل الاستماع إلى التلاوة المسجلة أو النظر إلى نسخة مطبوعة منه. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للمرأة الحائض تجنب الجماع الجنسي مع زوجها لأن ذلك محرم عليها شرعًا. تنتهي فترة الحيض عندما يتوقف الدم تمامًا وتظهر علامات النقاء، والتي تشمل غسل المنطقة المتسخة بالدم واستخدام الماء الطاهر لتنظيف الجسم كله. ثم تصبح المرأة قادرة مرة أخرى على أداء العبادات الدينية التي توقفت عنها بسبب حيضتها. هذه الأحكام تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرأة الصحية والنفسية واحترام شعائر الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- هل يصح لمس المرأة للمتعة؟.
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاماً , أجد صعوبة في بلدي أن أنضم للإخوة الصالحين وا
- أدام الله علينا وعليكم نعمة الإسلام. توفيت والدتي عام 1995 ميلادي، وعند قيامنا بعمل حصر للإرث، لم يت
- أردنا أنا وصديقي إخبار بقية الأصدقاء بأننا تبنا حتى يتوبوا، وعندما قلنا ذلك أردت أن أقول لهم إن كل ش
- طالعت العديد من الفتاوى يقول العلماء فيها إن نفقة الزوجة مقدمة على نفقة الوالدين، فكيف نوفق بين حديث