يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.
اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.
ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي صديق نصراني دخل الإسلام بفضل الله ولديه صليب من ذهب يسأل ماذا أفعل به? فأفيدونا جزاكم الله خيراً.
- في رمضان الماضي استمنيت في النهار، وندمت ندما شديدا وصمت ذلك اليوم، وعاهدت نفسي على أنه في رمضان الق
- فئة تي من محركات الديزل التابعة لشركة WAGR
- هل يجوز استخدام مرطبات لشعر اللحية وذلك لأنه أحيانا يكون الشعر غير مرتب، وللإبقاء على المظهر جميلا.
- بسم الله الرحمن الرحيم... مشكلتي أن هناك صديقأ لزوجي كان يحاول التكلم معي ولكني رفضت ثم دخل من مدخل