تناولت أحكام الطلقة الأولى العديد من الجوانب المهمة في الإسلام، حيث أكدت على أنه يمكن للزوج إرجاع زوجته خلال فترة العدة سواء بالقول بأن يقول “راجعت” أو “رددت”، أو بالفعل عبر وطئها بنية الرجعة. وفي حالة عدم رجوع الزوج لزوجته قبل نهاية العدة، تصبح الطلقة بائنة بينونة صغرى، مما يعني حاجته لعقد جديد ومهر جديد بالإضافة لرغبة الزوجة والولي. أما بالنسبة للعدد الذي يجب أن تعده المرأة فهو ثلاث حيضات حسب القرآن الكريم (البقرة: ٢٢٨).
وتشير الأحكام أيضًا إلى أنه أثناء فترة العدة، يحق للزوج النظر إلى وجه وزراعي مطلقته لأنهما جزء منه بحسب الشرع. وإذا قررت المطلقة قبول عرض الرجعة، فإنها تستأنف حياتها الزوجية مرة أخرى ولكن تحت حساب آخر طلقة واحدة فقط ضمن الثلاث التي حددها الدين. الجدير بالذكر هنا أن رضى الزوجة ليس شرطًا لإتمام عملية الرجعة وفقًا لنصوص القرآن الكريم. أخيرا وليس آخرا، يؤكد النص على أهمية النفقة والسكن والتزين للمطلقة أثناء فترة انتظارها لحكم مستقبل علاقتها بزوجه السابق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- حلفت على شيء أنني قد عملته، وقلت: والله العظيم عملت كذا، ولم أكن قد عملته... لكنني بعد ما حلفت ذهبت
- أنا أعاني من وسواس في باب الاستهزاء، لعله ناتج عن جهل حقيقة الاستهزاء المكفر، وغير المكفر، وقد سبق أ
- يود صديقي بعث شركة إنتاج الكهرباء انطلاقاً من الطاقة الشمسية وفي هذا الشأن يقوم الحريف طبقاً للقانون
- أسأل عن صحة حديث، عن خالد بن الوليد قال: جاء أعرابي إلى رسول الله فقال: يا رسول الله جئت أسأل عما يغ
- Nahata Dziil, Arizona