في الإسلام، العصبة في الميراث هي مجموعة من الأقارب الذكور الذين يرثون المال بعد إعطاء أصحاب الفروض حقوقهم، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد حدد الله تعالى أحكام العصبة في عدة آيات، مثل آية الكلالة في سورة النساء، والتي تنظم إرث المرأة إذا لم يكن لها ولد ولا أب. كما أكد النبي محمد ﷺ أحكام العصبة في عدة أحاديث، منها حديث الصحيحين “ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر”، الذي يوضح أن العصبة هم الأقارب الذكور الذين يرثون المال بعد إعطاء أصحاب الفروض حقوقهم.
تنقسم العصبة إلى ستة أنواع: بنوة، أبوة، جدودة، أخوة، بنو الإخوة، والعمومة. وفي حالة وجود أكثر من عاصب، يتم تقديم الأقرب جهة، ثم الأقرب درجة، ثم الأقرب قوة قرابة. ويستند الإجماع على أحكام العصبة إلى عدة أدلة، منها حديث ابن عباس أن النبي قال “ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر”، الذي يوضح أن الذكور المعصبين للإناث لا يكونون من قبل الأم، وإنما من قبل الأب. وبالتالي، فإن العصبة في الميراث هي أحد أهم الأحكام التي تناولها الإسلام، حيث حدد الله تعالى أحكامها في القرآن الكريم وأكدها النبي في أحاديثه الشريفة.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- هل طريقة الغسالة العادية تطهر الثياب النجسة بالبول إذا وضعت مع ملابس أخرى طاهرة؟ والطريقة أن توضع ال
- أعمل أمين خزينة في إحدى الشركات وكعادة أي خزينة في أي عمل يحدث عجز أو زيادة، والحمد لله أنا أخاف الل
- بusto Garolfo
- أُريد معرفة ما حُكم تسمية المولود باسم: شليويح؟ هناك خلاف بيني وبين زوجتي في تسمية المولود. فأنا أُر
- أنا امرأة متزوجة وأسكن مع زوجي في بيت أهله، لدي غرفة ومطبخ وحمام خاصة بي، أقوم بكل واجباتي وأشغال ال