أحكام المد في القرآن الكريم

أحكام المد في القرآن الكريم هي جزء أساسي من علم التجويد، حيث تُعتبر إطالة الصوت عند النطق بحرف المدّ من أهم هذه الأحكام. ينقسم المد إلى قسمين رئيسيين: المد الأصلي والمد الفرعي. المد الأصلي، المعروف أيضًا بالمد الطبيعي، لا يحتاج إلى سبب ويبلغ مقداره حركتين. ينقسم هذا النوع إلى نوعين: المد الكلمي، الذي يظهر في كلمة واحدة مثل “ينادونك”، والمد الثنائي، الذي يوجد في فواتح السور الكريمة مثل “طه” أو “مريم”. أما المد الفرعي، فيحتاج إلى سبب مثل الهمز أو السكون، وينقسم إلى ثلاثة أقسام: المد الواجب، الذي يحدث عندما تقع الهمزة بعد حرف المد في كلمة واحدة ويُمد بمقدار أربع أو خمس حركات، والمد الجائز، الذي يمكن فيه القَصر أو المدّ عندما تأتي الهمزة بعد حرف المد في كلمتين منفصلتين، والمد اللازم، الذي يحدث عندما يقع السكون بعد حرف المد وصلاً ووقفاً، مثل حرف الميم في كلمة “ألم” في مطلع سورة آل عمران. يُعتبر مراعاة أحكام المد أمرًا ضروريًا لتحقيق التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم.

إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب
السابق
حقوق الأبناء تجاه الآباء واجبات وأخلاقيات في الإسلام
التالي
فن التحقق من صحة الحديث خطوات عملية للحكم على الأدلة النبوية

اترك تعليقاً