تعد سورة مريم من السور القرآنية الغنية بأمثلة أحكام الميم الساكنة، والتي تعتبر من أهم الأحكام النحوية في اللغة العربية. تتضمن السورة ثلاثة أحكام رئيسية للميم الساكنة: الإخفاء الشفوي، والإدغام الصغير، والإظهار الشفوي. يتمثل الإخفاء الشفوي في نطق الميم الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة الغنة وعدم التشديد، وهو خاص بحرف الباء فقط. أما الإدغام الصغير، فهو إدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة عند وقوعها بعدها، سواء كانت في كلمة واحدة أو كلمتين، وهو خاص بحرف الميم فقط. بينما الإظهار الشفوي، فهو إظهار الميم الساكنة عند وقوعها بعد أي حرف من حروف الهجاء ما عدا الباء والميم، وهو أشد عند الواو والفاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوتتظهر هذه الأحكام بوضوح في سورة مريم، حيث نجد أمثلة على الإظهار الشفوي في آيات مثل “فأتت به قومها تحملُه” و”قال إنّي عبد الله آتاني الكتاب”، بالإضافة إلى الإدغام الصغير في آية “قال إنّي عبد الله”. هذه الأمثلة تجعل سورة مريم مصدرًا غنيًا لدراسة أحكام الميم الساكنة في اللغة العربية.
- ما هي السور التي يستحب أن يقرأها الكفار عامة وأهل الكتاب خاصة أولا عند الدعوة؟
- ما أجتمع يهودي أو نصراني إلا وحدثت نفسه بقتل المسلم . ما صحة هذا الحديث ؟
- فضيلة الشيخ أود أن تفتوني في أمر أتعبني نفسيا وهو: -ذات يوم كنت أدرس في موضوع ألفاظ الطلاق على الإنت
- غوميز بالاسيو، دورانغو
- بنت خالتي تقدم دروسا ومحاضرات، وهي ملتزمة جدا وترتدي النقاب، ومتزوجة ولها عدد من الأبناء. اتهمت من ق