أحكام الودائع في الإسلام تُعتبر من الموضوعات القانونية الهامة التي تُنظم عملية تسليم شيء لشخص آخر للحفاظ عليه بدون مقابل. يُشترط لصحة الإيداع نفس شروط التوكيل، أي بلوغ الشخص وعقله ورُشِدُه، حيث يُعتبر الإيداع نوعًا من توكيل الحفظ. يُوصَى بتقبّل الودائع ممن يعرفون بأنهم جديرون بالثقة وقادرون على الحفظ، حيث يكسب القبول ثوابًا كبيرًا نظرًا للأجر المرتبط بمساعدة الآخرين. من جهة أخرى، يُمنع قبول الودائع ممن لا تثبت لديهم الكفاءة للحفظ. إذا حدث تلفٌ للوديعة لدى المُودَع مع عدم وجود تقصير منه، فهو غير مسؤول طبقًا لأحاديث نبوية تدعم هذه المساواة وحماية الأموال المخوّلة. ولكن إذا تعمّد الفعل المؤذي أو أهمل بشكل كبير أدى لتلف المال المودع، هنا يكون المسؤول مادياً ومثلياً وفق الآيات القرآنية التي تحثّنا على إبقاء الأمانات سالمة. بالإضافة لذلك، فإن مُحتفظي الأشياء التي تحتاج لرعاية خاصة كالحيوانات عليهم تقديم الغذاء والسقاية حسب الاحتياجات الطبيعية لكل مخلوق حي والتي تعتبر واجبة. يجيز الشريعة الإسلامية أيضًا تقاسم مهمّة المحافظة تنفيذ الوصايا الشخصية سواء داخل العائلة أو خارجها طالما هم معروفون بعناية أملاكهم بشروط سلامتهم المالية
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- Holque
- Philautus surrufus
- أنا متزوجة منذ سنتين، ومر علي رمضان خلال السنتين ولم أصم إلا أياما معدودة، والسبب أن زوجي يجامعني في
- لي أب صعب البِرّ، وأنا أحاول برّه قدر المستطاع، وهو بعيد جدًّا عن الدِّين، ولا يصلي، علمًا أنه مثقف،
- أنا سيدة أريد الحج هذا العام وأشكل عليَّ بعض الأمور فأرجو إفادتي في الأمور التالية:1-هل يجوز تمشيط ا