تتنوع أحكام الوصية في الإسلام بناءً على الظروف المالية والدينية للموصي. تكون الوصية مستحبة لمن يملك مالاً وفيراً ولا حاجة لوارثه به، حيث يمكنه أن يوصي بجزء من ماله لا يتجاوز الثلث ليُصرف في أعمال الخير والبر، مما يضمن وصول ثوابه إليه بعد وفاته. أما إذا كانت ذمة الموصي مشغولة بدَينٍ لله أو للناس، أو إذا كانت عنده أمانةٌ لغيره، فإن الوصية تصبح واجبةً لضمان عدم ضياع الحقوق. كما يجب على المسلم الذي يترك مالاً كثيراً أن يوصي بما لا يزيد عن الثلث لأقربائه غير الوارثين. في المقابل، تكون الوصية محرمة إذا أوصى المسلم لأحد الورثة دون الآخرين، مما يؤدي إلى تخصيص أحدهم بمال دون باقي الورثة.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أملك عزيمة كبيرة وأطمع أن أكون مثل أحمد زويل وأنفع بلدي، ولكن كيف وكيف أتخلص من الشيطان فأنا لا
- أصبح عمري الآن 37 سنة ولم أتزوج، فهل هذا قدري مع العلم بأنه يتقدم لي أشخاص، ولكن لا يرجعون حتى أن من
- أنا طالب في الثانوية، أحب علم الدين، لكني أحيانا أقرأ ولا أفهم، فأود تبسيط معنى الكلمات من فضلكم. وه
- بارك الله جهودكم وجعلها في موازين حسناتكم، تزوجت مؤخراً (ثلاثة أشهر) من فتاة أحسبها على دين وخلق ومن
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،