في يوم الجمعة، يُستحب للمعتمر الذي يصل إلى بيت الله الحرام أن يغتسل استعدادًا لأداء صلاة الجمعة، حيث يُعتبر هذا الإعداد مستحبًا وفقًا للحديث الشريف. يُشجع على غسل الجسم وتعطر النفس وإرتداء أجمل الملابس المتاحة، مما يضمن الحصول على أكبر قدر من الثواب. فيما يتعلق بمكان الصلاة داخل المسجد الحرام، يُفضل أن يكون المصلي قريبًا من الإمام بدلاً من التوجه نحو الكعبة، حيث يُعتبر هذا الموقع أقرب للإمام أفضل من التوجه نحو الكعبة نفسها. هذا القرب يعظم الأجر ويعادل العمل الصالح لسنة تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع المسلمون على الاستماع والحضور الفعال خلال الخطبتين، مما يعزز من أجرهم وثوابهم.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: