وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قبول طلبات صنع الكعك لعيد الميلاد هو الحكم الشرعي الواضح بالتحريم. حيث يعتبر الإسلام عيدان الفطر والأضحى فقط العيدين المستحبّين للاحتفال بهما، بينما باقي المناسبات والمهرجانات الأخرى مثل أعياد الميلاد هي بدع ومحدثات لم تُشرع بحسب السنة النبوية المطهرة. وبالتالي، فإن مشاركة أو مساعدة في هذه المناسبات، بما في ذلك تقديم خدمات صناعة الكعك لها، تعتبر محرمة. هذا لأنها نوع من معاونة المنحرفين الذين ابتدعوا تلك الأعياد الجديدة على دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الفقهاء إلى أن تقديم هدية خلال هذه المناسبات المخالفة للشريعة الإسلامية يستوجب الحرص والتوقف عنه لما فيه من تأييد واستمرارية للممارسات الضارة بالإسلام. لذلك، نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن العمل وفق أبجديات ليست مشروعة، حيث كل أمر خارج عن تعليماته المباشرة يعتبر مردودًا حسب تحذيره الشديد من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- هل تجوز قراءة سورة الواقعة بنية تجنب الفقر، رغم أن الحديث ليس بصحيح ؟
- "غريب في أرض غريبة" (أغنية لفرقة آيرون مايدن)
- هجوم كيسمايو 2019
- أرسلت لكم السؤال رقم 82898 وجاءت الإجابة وسأرسل لكم تعقيبا ولكن مقطعاً في رسالتين أو ثلاث أقول جاءت
- أمي مطلقة، وأنا ابنها الوحيد، وهي صعبة المراس، وجميع أفراد العائلة يعرفون هذا، فقد وقعوا معها في خصو