في زمن تزايد الأوبئة والمخاطر الصحية، يلجأ المسلمون إلى الأدعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية طلباً للصحة والحماية. من هذه الأدعية، دعاء “رَبِّ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا” الذي يعبر عن الثقة بأن الشفاء يأتي فقط من عند الله، ويطلب منه الشفاء التام. كما ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو قبل النوم قائلاً: “باسمك ربي وضعت جنبي وباسمك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين”، مما يبرز أهمية الدعاء للحماية أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع على استخدام الرقية الشرعية كجزء من العلاج الطبيعي، كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه. هناك أيضًا أدعية خاصة للحماية ضد الأمراض والأوبئة، مثل الدعاء: “اللهم ارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء وارزقني العافية والقوة لحماية نفسي وعائلتي من كل سوء وأذى”. يؤكد النص على أهمية الجمع بين الدعوات الروحية واتباع تعليمات الصحة العامة للوقاية من الأمراض.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحديةأدعية الحماية من الأمراض والأوبئة دعوات للشفاء والعافية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: