في شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من المصابين بالربو عن تأثير أدويتهم على صحتهم وصومهم. وفقًا لأقوال علماء الدين الإسلامي، يُعتبر استخدام البخاخات وأجهزة توليد الهباء الجزيئي ضروريًا لمن يعانون من مشاكل التنفس المرتبطة بالربو. هذه الأدوات تُعدّ وسائل مساعدة صحية حرجة، ولا تُفسد الصيام لأنها لا تدخل الجسم عبر الفم أو الأنف بطرق تقليدية للحصول على الغذاء أو العطش الشديد. لذلك، يمكن للمصابين بالربو الاستمرار في تناول هذه الأدوية أثناء الصيام دون القلق بشأن كسر صومهم. أما بالنسبة للكبسولات الجافة، فقد رأى الفقهاء مثل ابن باز والعثيمين أن هناك احتمالًا لدخول جزء منها إلى الجسد مما يؤدي إلى فطرته. بالتالي، يُعتبر أخذ الكبسولات الجافة كفاقد للصوم الذي يجب تعويضه بإضافة يوم آخر بعد شهر رمضان. وفي النهاية، يُعتبر الأشخاص الذين يحتاجون لاستخدام الأدوية المتعلقة بعلاجه طيلة العام تحت بند العذر الشرعي، مما يعني أنهم بإمكانهم الامتناع عن الامتثال لقواعد الصوم التقليدية وتعويض عدد أيام الشهر بفِداء تطوعي يتناسب مع طول مدة عدم قدرتهم على تحقيق متطلبات الصيام الاعتيادية بسبب ظروفهم الخاصة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- عندي سؤال شاغل تفكيري كثيرا وأريد أن أرتاح. السؤال/ قبل شهر تقريبا عقدت قراني على فتاة وعندما أتى ال
- كنت أتوضأ بشكل خاطئ، فهل يجب عليَّ القضاء؟ فقد كنت لسنين طويلة أتوضأ فأمسح مقدمة رأسي فقط، ولم أكن أ
- أعمل في شركة، وأقوم بشراء الدولار، وأقوم بالنقاش في السعر مع أكثر من تاجر، مع العلم أني لم أدخر أي م
- لي والد ظالم جداً في معاملته معنا، يتهم والدتي في شرفها ويهينها، ويتهم المحصنات بأبشع الكلمات، يسفهن
- ضفدع رارورشيستيس بريمارومبفي