في شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من المصابين بالربو عن تأثير أدويتهم على صحتهم وصومهم. وفقًا لأقوال علماء الدين الإسلامي، يُعتبر استخدام البخاخات وأجهزة توليد الهباء الجزيئي ضروريًا لمن يعانون من مشاكل التنفس المرتبطة بالربو. هذه الأدوات تُعدّ وسائل مساعدة صحية حرجة، ولا تُفسد الصيام لأنها لا تدخل الجسم عبر الفم أو الأنف بطرق تقليدية للحصول على الغذاء أو العطش الشديد. لذلك، يمكن للمصابين بالربو الاستمرار في تناول هذه الأدوية أثناء الصيام دون القلق بشأن كسر صومهم. أما بالنسبة للكبسولات الجافة، فقد رأى الفقهاء مثل ابن باز والعثيمين أن هناك احتمالًا لدخول جزء منها إلى الجسد مما يؤدي إلى فطرته. بالتالي، يُعتبر أخذ الكبسولات الجافة كفاقد للصوم الذي يجب تعويضه بإضافة يوم آخر بعد شهر رمضان. وفي النهاية، يُعتبر الأشخاص الذين يحتاجون لاستخدام الأدوية المتعلقة بعلاجه طيلة العام تحت بند العذر الشرعي، مما يعني أنهم بإمكانهم الامتناع عن الامتثال لقواعد الصوم التقليدية وتعويض عدد أيام الشهر بفِداء تطوعي يتناسب مع طول مدة عدم قدرتهم على تحقيق متطلبات الصيام الاعتيادية بسبب ظروفهم الخاصة.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- سقط نزل عمره ثلاثة أشهر ما حكم دفنه مع العلم أن الدفن يكلفنا مبلغا كبيرا ألا يمكن أن ندفنه بغير طريق
- Vikaspedia
- : لامبري المحيط الهادئ
- أعلم أن رطوبات الفرج ناقضة للوضوء، ولكنها تنزل مني بكثرة، وإذا انقطعت وظلت منقطعة حتى توضأت بها، ثم
- هل السنة عند الخطابة البدء بالحمدلة وفي الكتابة بالبسملة؟ وبماذا نكمل ونختم الخطابة والكتابة مع ذكر